الحديث بشكل سيء عنكم/نّ مع الأصدقاء والعائلة خوفًا من تشويه صورتهم الاجتماعية.

وفي واقع الأمر، يمكننا بالفعل أن نستخلص من النرجسيين درساً شديد الأهمية يتعلق بمسألة الثقة في النفس.

وتشير كارلين بوريسينكو في هذا الصدد إلى قدرة النرجسيين على خلق "الواقع" الذي يريدونه، والذي يصبح في بعض الأحيان عاملاً مساعداً لهم على إيصالهم إلى حيث يريدون.

ورغم وجود تقاطع مهم بين الاضطرابين، حيث إن الشخص في كلتا الحالتين يستغلّ الآخرين لتحقيق مآربه الشخصية، فإن النرجسي عادة ما يريد الوصول إلى مكانة اجتماعية مرموقة يترافق معها وجود تقدير واعتراف بهذا من الآخرين، فيما يكون الدافع الرئيسي للشخصية السيكوباثية هو إيذاء الآخرين وانتهاك حقوقهم والاستمتاع بإخضاعهم لسُلطته. إلّا أن الشخص الذي يصاب بالاضطرابين معا (وهو أمر ممكن، بل هو الترافق الأكثر شيوعا لاضطرابين معًا من اضطرابات الشخصية جميعها) يكون الأسوأ مآلًا، تبعًا لمدى سوء الأنماط السلوكية والنفسية في هذين الاضطرابين حين يجتمعان.

أدى تعرض النرجسي للعنف اللفظي والجسدي في طفولته إلى الرغبة في تأجيل حقوقه وإثبات أنه أفضل من الآخرين.

 ويضيف بروميلمان: انقر على الرابط "يشعر النرجسيون بالتفوق على غيرهم، لكن هذا لا يعني بالضرورة رضاهم عن أنفسهم".

ومن الشائع أيضًا استخدام كلمات مشابهة لتؤدي ذات الغرض، مثل: "مغرور" أو "متكبّر".

تقول ترزيسنيوسكي: "يكون الجميع أكثر نرجسية في الثامنة عشر والتاسعة عشر والعشرين، مقارنة بحالهم في الأربعين".

إقناع النرجسي بوجود مشكلة لديه أمر صعب جدا (مواقع التواصل) صعوبة العلاج وأهمية التقييم

النرجسي غير قادر على تحقيق النجاح والتقدم في حياته الأكاديمية والمهنية لأنه يؤمن بأنه الأفضل وبالتالي لا يبذل أي جهد لتحقيق النجاح.

التعليق على الصورة، يقول جادج إن النرجسية سمة شائعة بين القادة السياسيين ومن بينهم جون إف. كينيدي

هل شعرت بفقدان القدرة على الإستمتاع خلال الاسبوعين الماضيين؟ على الإطلاق

يميل أصحاب المكانة المرتفعة على مقياس النرجسية إلى إزعاج الأصدقاء والأحباء، بين الحين والآخر.

وهو نوع يصعب تمييزه غالبا من بين أنواع النرجسيين الأخرى، فاضطرابه "لا يكون واضحا، في كثير من الأحيان". فهو لا يفرض شخصيته، ولكنه يمارس النرجسية عمليا في الواقع "من خلال شعوره بأنه الأفضل دائما، وحرصه على إثارة الإعجاب، وهوسه بالنجاح، وغيرته المرضية، وافتقاره للتعاطف مع الآخرين".