قد يزداد هذا التدهور مع تقدّم العمر، لدرجة أن بعض كبار السن يصبحون غير قادرين على العيش بشكل مستقل، وهذه واحدة من أكبر المخاوف التي يواجهها الناس من مختلف المجتمعات مع تقدمهم في السن.

قد يستغرق الأمر بعض الوقت، لكن عليك تعلم كيفية عيش اللحظة بالتأكيد؛ فنحن لا يمكننا تغيير الماضي، ولم يحدث المستقبل بعد، لذا يمكن لما تفعله اليوم أن يساعدك على تجنب تكرار أخطاء الماضي ويمهد الطريق لمستقبل أكثر نجاحاً.

يعود التفسير العلمي لأهمية عدم الاستعجال إلى علم الأعصاب الأساسي، فلأدمغتنا نظامان للتفكير: نظام تلقائي سريع وآخر بطيء منطقي.

إنَّه لمن الصعب الحفاظ على التركيز بينما تفكر في الماضي أو تقلق بشأن المستقبل، أو تحاول التأقلم مع الحاضر لسبب أو لآخر.

في البداية، يتناول الكتاب تفصيلًا تشريح العادات، مُوضحًا كيف تتكون وكيف يمكن تعزيزها أو استبدالها. وفقًا لـ “قوة التركيز”، تعتبر العادات الإيجابية الأساس الذي يُبنى عليه النجاح.

يتمتع العقل البشري بقدرات هائلة، ولكن لسوء الحظ فإن الكثير من الناس يعجزون عن استغلالها بسبب اتباع سلوكيات خاطئة تؤدي إلى تحجيم الإمكانيات المهولة لعقلهم.

مدير الدقيقة الواحدة: فن القيادة الفعالة في دقائق معدودة

يتميز نور الامارات الدماغ بقدرة مذهلة على إعادة تشكيل نفسه عندما يتعلق الأمر بالتعلم والذاكرة. من خلال اتباع النصائح المذكورة في هذا المقال، يمكنك تسخير المرونة العصبية لزيادة قدراتك المعرفية، وتعزيز قدرتك على تعلم معلومات جديدة، وتحسين ذاكرتك في أي عمر.

فكيف يمكن للشخص التعرف على هذه الانشغالات والتخلص منها؟ يقدم “قوة التركيز” منهجًا عمليًا. يبدأ الأمر بالتأكيد على أهمية الوعي بالذات – القدرة على النظر الداخلي وتحديد العناصر في بيئتنا التي تعيق انتباهنا باستمرار.

يُقدم الكتاب فهمًا عميقًا ويسلط الضوء على العلاقة الوثيقة بين بناء علاقات قوية وتحقيق النجاح. يُعتبر نور الإمارات أنه بمرور الوقت، إلى جانب المهارات والمعرفة والموارد، إن قوة العلاقات التي يُقيمها الفرد هي التي تحدد غالبًا مستوى النجاح الذي يمكن تحقيقه.

يرتبط دماغك وجسدك ارتباطاً وثيقاً، مما يعني أنَّ ما تفعله جسدياً له تأثير مباشر على كيفية شعورك عقلياً.

تشكل اليقظة الذهنية موضوعاً مثيراً في الوقت الحالي، وذلك لسبب وجيه؛ فرغم أنَّ الناس مارسوا التأمل اليقظ لآلاف السنين، إلَّا أنَّ فوائده الصحية لم تُفهَم إلَّا مؤخراً.

كونك مرنًا في نهجك وإعادة تقييم الأساليب باستمرار يضمن أن تصبح التحديات مجرد مسارات جانبية بدلاً من حواجز.

القدرة على طلب ما تريد – الإصرار على تحقيق الطموحات وعدم الخوف من الرفض.