في هذا العالم المتغير باستمرار، يعمل الكتاب كتذكير مُلهم بأن الأشخاص الذين يتطورون ويتكيفون، مدفوعين بعطش لا يُطاق للمعرفة، هم الذين ينجحون حقًا.

بالقراءة يرتقى الإنسان قصص عربية كتب متنوعة سلسلة مذكرات طالب عن مكتبة زاد مكتبة زاد بالقراءة نرتقي

لقد أشارت التفسيرات التقليدية في علم النفس إلى أنَّ هذا يرجع إلى نفاد مصادر الانتباه، ولكنَّ بعض الباحثين يعتقدون أنَّ الأمر يتعلق بشكل أكبر بميل الدماغ إلى تجاهل مصادر التحفيز المستمر؛ كما وقد وجد الباحثون أنَّ أخذ فترات راحة قصيرة، وتحويل انتباهك إلى شيءٍ آخر يمكن أن يحسن التركيز الذهني بشكلٍ كبير.

إذا واجهتك أوقات عصيبة في التركيز على مهمة واحدة في عملك، فمن المؤكد أنَّ أول ما ستفعله هو النظر حولك، وعلى الأغلب أنَّ الفوضى في مكتبك تعكس الفوضى القائمة داخل ذهنك.

وبالإضافة إلى ذلك، يركز السرد على تأثيرات تحديد الأهداف الشخصية ومواءمتها مع الطموحات التنظيمية أو المجتمعية.

التخلص من المشتتات، عن طريق ترتيت المكتب، وإغلاق إشعارات الهاتف الجوال مثلًا.

يبحث العديد من الأشخاص دائمًا عن سبل لتحسين حياتهم المهنية والشخصية، ولكن قد يجدون صعوبة في تحديد الطرق التي ستمكنهم من ذلك. في هذا السياق، يقدم هذا الكتاب حلاً يعتمد على الاعتراف بأهمية التركيز كعنصر رئيسي لتحقيق الأهداف.

تتشابه قوة الذاكرة تمامًا مع قوة العضلات، فكلّما زاد استخدامها، زادت قوتها.

فكيف يمكن للشخص التعرف على هذه الانشغالات والتخلص منها؟ يقدم “قوة التركيز” منهجًا عمليًا. يبدأ الأمر بالتأكيد على أهمية الوعي بالذات – القدرة على النظر الداخلي وتحديد العناصر في بيئتنا التي تعيق شاهد المزيد انتباهنا باستمرار.

في الختام، “قوة التركيز” ليس فقط دليلًا على التركيز بشكل أفضل، بل هو استكشاف عميق لتبسيط حياتنا.

تعلّم كيف تتغلب على العقبات، وتوجّه طاقتك نحو النجاح بثقة وثبات!

يتعلق الأمر باتخاذ قرارات واعية كل يوم تعكس أولوياتنا وتطلعاتنا. يتعلق الأمر بفهم المبادئ التي تحرك أفعالنا وتشكيلها لخدمة أهدافنا الكبرى.

العادات تصنع المستقبل – تحديد العادات الجيدة والتأكيد التركيز الذهني عليها هو مفتاح النجاح المستدام.

الثقة بالنفس – الإيمان بالقدرات، وتحدّي النفس لتحقيق الأهداف قصيرة وطويلة المدى.